الخميس، 29 أكتوبر 2015

عاجل .. قوات التحالف العربي بقيادة من وزير الدفاع السعودي الأمير "محمد بن سلمان" تستعد لتنفيذ خطة عسكرية قوامها 100 ألف جندي وهنا المفاجاه .. للتفاصيل

اللهم احفظ اليمن

يمن نيوز - خاص
 بعد تلقيها لهزائم عسكرية متتالية افقدتها قوتها العسكرية، تسعى جماعة الحوثي في اليمن الى حجب انهيارها وتدارك ارتباكها بدفع الأطفال واللصوص الى ساحات القتال في خطوة لا إنسانية تكشف حجم الضعف الحوثي في هذه المرحلة.
يجري التحالف العربي بقيادة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي تنسيقا كبيرا مع قوات الجيش اليمني لترتيب خطة عسكرية من شأنها أن تحرر باقي المحافظات اليمنية من الحوثيين واقتحام معاقلهم خاصة مع تزايد الانهيار العسكري للجماعة الشيعية.
وفي هذا الاطار أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني اللواء ركن محمد علي المقدشي، عن وجود خطة عسكرية بالتعاون مع قوات التحالف وترتيبات ستحقق انتصارات محققة وستصل بالجيش إلى مران مقر الحوثيين، مؤكدا أن هذه الترتيبات العسكرية ستنهي الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
ويرى مراقبون جماعة الحوثي مستعدة بالتضحية بأي شيئ حتى بالاطفال مقابل تغطية انهيارها العسكري في ساحات القتال.
وأكد هؤلاء أن الحوثيين يعيشون مراحلهم الأخير خاصة مع ظهور بوادر انشقاق في صلب الجماعة الشيعية بسبب الهزائم المدوية.
وقال المقدشي إن أعداد الحوثيين الآن غير كافية للصمود أكثر، فأصبحوا يعتمدون الأطفال واللصوص الأمر الذي يدلل على انهيارهم وعدم قدرتهم على المقاومة أكثر.
وأكد المقدشي في تصريح لصحيفة “الرياض” السعودية أن الحكومة الشرعية نجحت في تكوين جيش يمني جديد وذلك باسترداد ما يقارب 25بالمائة من إجمالي عدد الجيش السابق بمكونات جديدة لكوادر تلقت تدريبها داخل أراضي قوات التحالف إلى جانب أفراد المقاومة الشعبية المكونة أخيرا.
وتتعرض الجماعة الشيعية لخسائر بشرية وعسكرية كبيرة في مدينة حيث قتل 25 مسلحاً حوثيا في معارك مع المقاومة الشعبية شهدتها المدينة باسناد من غارات التحالف العربي.
وذكرت المقاومة في بيان، وصل “الأناضول” نسخة منه، أن المعارك التي دارت في جبهات الكمب، وثعبات، ومحيط مقرات قوات الأمن الخاصة، أسفرت أيضاً عن إصابة 16 حوثياً و23 عنصرا من المقاومة.
وقالت مصادر في المقاومة ، إن البوارج الحربية التابعة لقوات التحالف العربي، قصفت مواقع الحوثيين في مدينة المخا، غربي تعز، وتتقدم نحو ميناء المخا، المنفذ البحري الوحيد لمدينة تعز.
وفي ذات السياق ، قالت مصادر طبية وحقوقية، أن ضحايا القصف المدفعي الذي شنه الحوثيون، الاثنين، على أحياء سكنية في مدينة تعز، ارتفع إلى 7 قتلى، بينهم أطفال ونساء.
واشار المقدشي إلى أن “الجيش اليمني كان يحتوي على أكثر من 450 ألف جندي استغلهم المخلوع وأعوانه لتنفيذ المخطط الفارسي داخل الأراضي اليمنية، الأمر الذي كلف الدولة الكثير لتكوين جيش جديد مؤهل وعلى درجة عالية من الاتزان والقدرات العسكرية”.
وقال “بلغ عدد الجيش الحالي 100 ألف جندي يخوض 50 ألفا منهم المعركة في المنطقة الثالثة والرابعة والسادسة، بينما بقي الـ50 ألف جندي الآخرون في المنطقتين الاولى والثانية التي لا يوجد بها حرب لحمايتها وحماية منشآتها وحراسة الحدود البرية والبحرية. ولا تزال المنطقة السادسة والسابعة بيد ميليشيات الحوثي وصالح.. للمزيد من الاخبار تابعونا 
اللهم احفظ اليمن

0 التعليقات:

إرسال تعليق