الخميس، 29 أكتوبر 2015

خطير وهام .. في تحذير شديد اللهجة من قبل رئيس الحكومة اليمني "خالد بحاح " بشان هذا الامر الخطير .. للتفاصيل

اللهم احفظ اليمن

يمن نيوز - خاص
 حذر رئيس الوزراء ونائب الرئيس اليمني خالد بحاح من أن الفشل في استعادة الشرعية في بلاده ستكون له تداعيات إقليمية وعالمية، مشيراً إلى أن الإخفاق سيشجع ويدعم المتطرفين.
وأكد بحاح في تصريحات لجريدة «وول ستريت جورنال».. أن النصر سيرسل رسالة قوية للعالم مفادها أن اليمنيين عازمون على الدفاع عن حقهم الثابت في تقرير المصير وتحقيق الازدهار في إطار السلام، ونشر تلك القيم في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، مشدداً العزم على استعادة العاصمة اليمنية والشرعية للبلد والأمل لكل اليمنيين.
وأضاف بحاح أن اليمن يقع في منطقة تعصف بها الصراعات وأنه يعد من أفقر دول منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أنه منذ شهر مارس/آذار الماضي تفاقمت محنة الشعب اليمني بسبب نشوب الحرب.
وقال إنه خلال شهر فبراير/شباط من عام 2012 انتخب الشعب اليمنى الرئيس عبد ربه منصور هادي كي يحافظ على وحدة اليمن واستقلاله ووحدة أراضيه بجانب قيادة كل اليمنيين نحو مستقبل زاهر، ولكن هذا المستقبل تمت سرقته من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من قبل إيران حيث قاموا بإزاحة الحكومة الشرعية من الحكم واقتراف عدد لا يحصى من الانتهاكات الموثقة من قبل منظمة الأمم المتحدة.
وتابع أنه نتيجة لذلك قام التحالف الدولي الكبير تحت قيادة المملكة العربية السعودية جنباً إلى جنب مع الجيش الوطني اليمني من أجل تحرير بلدنا من السيطرة غير الشرعية والمدعومة من الخارج. وقال إنه على الرغم من أن المعركة من أجل مستقبل اليمن كانت شرسة، إلا أننا أحرزنا تقدماً كبيراً في الآونة الأخيرة، فخلال شهر يوليو/تموز تم تحرير ميناء عدن من سيطرة الحوثيين والآن يستخدم الميناء كقاعدة مؤقتة للحكومة الشرعية، كما أنه بعد تحرير مدينة عدن تسارعت عمليات تسليم وتوزيع السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية لليمن والذي كان على وشك مواجهة شبح المجاعة قبل النزاع الحالي.
وقال إن الفضل في جزء كبير منه يرجع إلى المساعدات الاستثنائية من الأشقاء الخليجيين فمدارس عدن والتي أغلقت خلال فترة الاحتلال الحوثي تم فتحها الآن بجانب استعادة الكهرباء والمستشفيات بدأت تعمل مرة أخرى.
وأضاف أنه في الوقت الذي يوجد الكثير الذي يتعين القيام به ولكن الطريق الشاق لاستعادة الانتعاش قد يبدأ مع استعادة السيطرة على الأراضي، فقد تقدمت قوات الجيش والائتلاف الوطني اليمني إلى شمال محافظة مأرب وعلى أعتاب العاصمة صنعاء، وأننا عازمون على استعادة عاصمتنا واستعادة الشرعية لبلدنا والأمل لكل اليمنيين.
وقال إنه بإمكان الحوثيين تجنب مزيد من إراقة الدماء إذا امتثلوا لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر في 14 من شهر إبريل/نيسان الماضي إضافة إلى الاعتراف بالحكومة المنتخبة بحرية وإعادة جميع الأراضي التي استولوا عليها بشكل غير قانوني. ونبه إلى أن العالم قلق بشكل جدي بشأن عدد القتلى خاصة في صفوف المدنيين من جراء هذه الحرب، وقال «قلبي ينزف دماً حزناً على مقتل أي مدني.. وتتخذ القوات المتحالفة معنا إجراءات استثنائية لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين وتقوم باستهداف الأهداف العسكرية فقط».
وأضاف «لكننا شهدنا أدلة دامغة التي وثقتها منظمات غير حكومية محترمة دولياً بخصوص قيام الحوثيين بإخفاء الأسلحة في مناطق مدنية واتخاذ المعتقلين السياسيين كدروع البشرية».
وأشار بحاح إلى أن جماعة الحوثي تحظى في كل ممارساتها بدعم من قوة إقليمية، مؤكداً حرص بلده على إقامة علاقات طيبة مع جميع الدول بما في ذلك إيران شريطة الالتزام بالمبادئ المتبعة في ميثاق الأمم المتحدة والخاصة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لكن على طهران أن تختار إما أن تستمر في زرع الفتنة والحفاظ على علاقات مع جماعة الحوثي مثيرة للمشاكل وبين أن تتعامل مع السلطة اليمنية الشرعية».
ورأى أن نهاية الصراع لا يمكن أن تأتي في وقت قريب، ففي إطار استخفافهم بسيادة القانون أحدث الحوثيون فراغاً خطيراً في السلطة في أجزاء من البلاد والذي يتم استغلاله عن طريق تنظيم القاعدة وتنظيم «داعش» أعداء الإنسانية اللدودين.. ونتيجة لذلك فأكثر بكثير من مستقبل بلدي يقع على المحك .. للمزيد من الاخبار تابعونا" يمن نيوز "

اللهم احفظ اليمن

0 التعليقات:

إرسال تعليق